ارتكبت ميليشيا السلالة الهاشمية جريمة بشعة جديدة ضد أهلنا اليمنيين في مدينة رداع فجر يومنا هذا، وذلك بعدد من الألغام الأرضية المناسبة، نتج عنها قتلى وجرحى وتهدم عدة منازل، وسحق كرامة ملايين من شعبنا المقهور.
جريمة بشعة عنصرية تضاف إلى سجل المسيرة السلالية الحافل.
للأمانة أنني لم أجرؤ على مشاهدة صور وفيديوهات المأساة.
الأكثر ألما والأعمق قهرا والأشد مرارة أن القيادات السلالية المختطفة لسلطات الدولة في صنعاء لم تعد تكترث لمأساة اليمنيين وآلامهم وجراحهم، ولذا خرجوا كالعادة بعد إفطارهم اليوم لحث الناس على الاستماع لمحاضرات عبدالملك الإيمانية، وبعدها انتشروا في مقايلهم المريحة، وتفرغوا لنقل أنظار واهتمامات الجوعى وأنظار المقهورين من شعبنا العزيز من وضعهم البائس والتعيس لمشاهدة فلمهم المعتاد عن غززززة، وشرح جديد بطولاتهم عن حربهم ضد العالم في البحر الأحمر، وذلك للتغطية على جريمة رداع.
تعازينا لأهلنا المنكوبين بتفجيرات الكيان السلالي في رداع.
اللافت في الأمر أن الكثير ممن ساقتهم الظروف لمناصرة السلالة ضد اليمنيين بدءوا بالاختفاء عن الأنظار؛ حرجا ومعارضة لهول ما يحدث، ولا أقصد هنا حسين حازب.
نسأل الله حُسن المخرج.
