جرائم تفجير المنازل وقطع الأرزاق هي امتداد لسياسات الأئمة القدماء، فقد جثموا على اليمن خلال الألف عام الماضي في فترات متقطعة، كان تدمير البيوت وقطع الأعناب وردم الآبار سياسة ثابتة في مسيرتهم الفاجرة ضد الشعب اليمني المنكوب بمجيئهم.
لا يؤمنون إلا بكون اليمني جاهل وجائع وفقير، حتى يسهل لهم استعباده ونهب متاعه وتصويب سلاحه ضد خصومهم.
ولأنهم يعتقدون أنهم سادة في الدنيا، وقبورهم مقدسة بعد الفناء، فهم لا ينظرون لغيرهم إلا نظرة دونية لا تتغير.
ما حدث في رداع هو نتاج لخوفهم من القادم، ولذا يحاولون التعامل بقسوة مع القبائل، لردعهم في رداع، ولكنهم سيخسرون في نهاية المطاف.
نطالب الدولة ممثلة بالرئيس الدكتور رشاد العليمي بالتكرم بالمسارعة لجبر ضرر وقهر أهلنا المنكوبين تحت ركام منازلهم، ومسح بعض آلامهم؛ التي لن تُمحى إلا بالفناء.
مناظر دمار بيوت أهلنا في رداع وقبلها صورهم المقهورة، لن تٌمحى من ذاكرتي.
ياباطلاه على حال بلادنا ووضع أهلنا.