
تعود بدايات العلاقات السعودية الأميركية إلى أوائل القرن العشرين، وتحديدًا إلى عام 1933، والتي بدأت في مجال التنقيب عن النفط.
في عام 1945، وبعد اِنتهاء الحرب العالمية الثانية، مثّل لقاء الملك عبدالعزيز آل سعود، بالرئيس فرانكلين روزفلت، على متن البارجة كوينسي، بداية لتأسيس شراكة اقتصادية بين البلدين.
في عهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، قفزت العلاقات السعودية الأميركية إلى مراحل متقدمة، أثمرت بتطور وتطوير المملكة في كافة المجالات.
تمكن سمو الأمير محمد - وفي سنوات قليلة - من التحليق ببلاده في فضاء التقدم الشامل، في كل مناحي الحياة، وقاد بحزم وحسم تحولات جذرية، دفعت بالمملكة إلى صفوف متقدمة في كل المجالات.
نجح باقتدار بإخراج بلاده من دائرة التجاذبات المذهبية ومتاهات الصراعات الدينية، ووضع حد بصرامة رجل الدولة لمثبطات تقدم المملكة وتفردها، وحرص على توقيف عبث فتاوى الوعاظ، وتدخلهم الضيق في تفاصيل حياة الناس، فكانت النتيجة مذهلة لدولته ولشعبه.
اليوم حل الرئيس الأميركي ترامب ضيفًا على الرياض، في أول وجهة لزيارة رسمية خارج بلاده، وحملت طائرته الرئاسية ساسة ورجال أعمال، ورؤساء، أهم الشركات الصناعية الأميركية.
فالمملكة هي الشريك الأول للولايات المتحدة، والحليف الأوثق لها، ونجحت الرياض في حيازة المركز الأول، سياسيًا واقتصاديًا في الشرق الأوسط.
بلا شك يمثل استقرار المملكة وتحالفاتها العسكرية والأمنية والاقتصادية مع الولايات المتحدة، رافعة قوية لانتشال اليمن من وضعه الحالي، كون أمن البلدين مرتبطا ببعضهما البعض، واِستقرار اليمن يُمثل أولوية أولى لقادة المملكة العربية السعودية، ونحن على ثقة بأن نجاحات المملكة، تصب في صالح بلادنا، والمنطقة العربية برمتها.
يثق الشعب اليمني في توجه ودعم القيادة السعودية لبلادهم، فهم الأشقاء والحلفاء، والأكثر حرصًا على دعم الجمهورية اليمنية، واستقرارها وتمكينها من النهوض مرة أخرى.
نبارك للمملكة العربية السعودية، صعودها المستمر، وتربعها على عرش التقدم والازدهار والإنسانية.
#القمة_السعودية_الأمريكية