رصد موقع ماز برس تغريدات الأستاذ علي البخيتي حول محاولات جماعة الحوثي مصادرة أملاكه بصنعاء، وهي كالتالي. نائب رئيس مجلس الشورى في سلطة الحوثيين بصنعاء وعضو المجلس السياسي للجماعة ومحافظ ذمار شقيقي محمد البخيتي يقوم بتهديد مدير مكتبي وابن خالي عبدالرحمن الضوراني بالسجن ليغادر وأسرته الفلة التي بها سكني ومؤسسة المحاماة التابعة لي دون مسوغ قانوني قائلًا أن لديه توجيهات مباشرة من مكتب عبدالملك الحوثي.. ‏وكان شقيقي الحوثي محمد البخيتي قد هدد علنًا في تغريدة سابقة بأنه سيصادر كل ممتلكاتي معتبرًا أني من "المرتزقة" حسب قوله، وأكد أنه سيصادرها حتى بدون توجيهات من القضاء المسيطر عليه من الحوثيين، في سابقه هي الأولى من نوعها ان يعلن مسؤول في سلطة ما أنه وبنفسه سيخرق قوانين تلك السلطة. ‏وقبل أكثر من أسبوع اقتحم شقيقي محمد مع مسلحين الفلة وحاولوا نهب محتوياتها ثم تراجعوا بعد نشري لصور من واقعة الاقتحام، ثم ادعى المكتب السياسي للحوثيين عبر (علي العماد) ان هناك نزاع بيني وبين آخرين حول الفلة ولم يتمكنوا من إبراز شكوى ولا استدعاء أو أمر من أي جهة قضائية تحت سلطتهم. ‏يريد الحوثيون نهب ممتلكاتي وتلبيس القضية بنزاعات خاصة غير موجودة، ولو كان هناك من ينازعني على أي شيء في المؤسسة لكان تقدم بشكوى للقضاء منذ وقت مبكر، وبالتالي فاستهداف ممتلكاتي هو استهداف لمواقفي السياسية تجاه الجماعة، وما كنت أتمناه منهم هو أن لا يفتنوا بيني وبين شقيقي محمد. ‏شقيقي محافظ ذمار لا علاقة له بصنعاء ومع ذلك يقوم مكتب عبدالملك الحوثي بتكليفه باقتحام ممتلكاتي، بحسب ما يقوله محمد لأقاربي أن لديه توجيهات من "مكتب السيد" ولا أدري لماذا لا تكون التوجيهات المزعومة عبر القضاء ان كان هناك حق عندي لأحد ولماذا اسلوب البلطجة وشغل العصابات والمليشيات. هذه الفلة ومؤسسة المحاماة أكل فيها الحوثيون وشربوا وجلسوا معي، ومنهم صالح الصماد وحسين العزي وعبدالملك العجري ⁦، واليوم يرسلون شقيقي لاقتحامها ويفتنون بيننا ما تسبب في مرض والدتي ومقاطعتها لكلينا. عبدالملك الحوثي وجماعته لا يحترمون أي قيم ولا أعراف وقوانين، و‏أحمله وجماعته مسؤولية ما يحدث لممتلكاتي وأسرة مدير مكتبي بمن فيهم خالتي وخالة محمد كذلك، ويفترض بهم أن كان ما يزعمونه من خلافات صحيح أن يظهروا أي شكاوى وأوامر صادرة حتى من قضائهم ضدي لا أن يختلقوا بتغريداتهم على تويتر قضايا لا وجود لها مبررين إستهدافهم لي. ‏مؤلم أن يسلط الحوثيون الشقيق على شقيقه، ويزرعون الفتنة في الأسرة الواحدة، ويخرق نائب رئيس مجلس الشورى ومحافظ ذمار في سلطتهم القانون مستندًا الى مكتب عبدالملك الحوثي كما يقول متجاوزًا كل الجهات الحكومية التي هي بالأساس تحت أيديهم وبإمكانهم إضفاء الشرعية على كل تصرفاتهم الهمجية. ‏لا أهتم لممتلكاتي في اليمن فقد غسلت يدي منها من لحظة مغادرتي لكني لن اتركها تذهب بدون ثمن، وسأفضح الحوثيين في كل محفل وأثبت كيف يستخدمون أقذر الوسائل لنهب من يعارضهم حتى بالكلمة والحرف، ولأثبت كذلك أن عقلية الحوثيين عقلية مليشيات مع زعمهم أنهم دولة ويحترمون القضاء والقانون. ‏وسأواصل النشر عن القضية أول بأول ليعرف العالم أكثر وأكثر حقيقية هذه الجماعة وقائدها الذي لا يحترم السلطة ولا القضاء الذي تحت سيطرته، وكيف انه يوجه شقيق بالاعتداء على ممتلكات شقيقه ويجبره على السفر من ذمار لكي ينتهك القانون بيديه ويشفي غليله من معارض مدني أوجعه لسانه وقلمه..