البعض يتناول هذه الصورة بغمز ولمز وسخرية بأهلنا في صعدة.

الحقيقة أن قبائل صعدة هم من أشرف وأشجع وأكرم وأوفى قبائل اليمن، وهم ضحايا سلالة الرسي منذ سنوات طويلة، كبقية أبناء اليمن.

ناصروا الدولة ضد الجماعة المتمردة بالغالي والنفيس أثناء حروب التمرد الست، وللأسف تُركوا وحيدون لاحقا بمبرر سخيف اسمه اتفاق السلام، مما دفع بالسلاليين للتنكيل بهم فرد فرد وقبيلة قبيلة، وهم أول المتضررين وأكثرهم جروحا من خناجر تلك العصابة حتى هذه اللحظة.

من في الصورة مجرد كائنات سلالية لا تنتمي لصعدة السلام ولا لليمن، يدعون أنهم من آل قريش المنتمية لمكة، ولا ينتمون لأصالة صعدة وشموخها.

من يلطخ سمعة صعدة بالسلالية هو كم يتعمد تلطيخ تاريخ المحافظات الشمالية بتلك التهمة، وكمن يتهم اليمن بالتبعية للزيدية العنصرية والفارسية.

كل أبناء اليمن في مواجهة مفتوحة مع العصابات السلالية، التي هي خليط من بني هاشم ومن بلاد فارس.

لا توجهوا غضبكم بإتجاه أهلنا في صعدة بجهل أو بتجاهل، فهم أهل نخوة وجود. وهم في مقدمة الصفوف للمطالبة بدولة للجميع.