ماز برس :
شهود يهوه طائفة مسيحية، لا تعترف بالطوائف المسيحية الأخرى، ولا تعترف بالثالوث "الآب والابن والروح القدس"، تأسست على يد تشارلز راسل في القرن 19، بالولايات المتحدة الأمريكية في بنلسلفانيا، وانتشرت في العديد من دول الغرب، وتعني كلمة يهوه اسم "الله" في المخطوطات الأصلية الأولى للكتاب المقدس.
وظهرت طائفة شهود يهوه في مصر في سبعينيات القرن 19، وتقوم على التبشير والدعوة من خلال المرور على أصحاب البيوت، وخاصة في الصعيد والمدن الفقيرة، عن طريق شرح أفكار الطائفة وعقد دروس مجانية لشرح الكتاب المقدس وتوزيع منشورات تبشيرية لفكرها، كما تنشر مجلات مطبوعة بعنوان "استيقظ" و"برج المراقبة"، كما أن للطائفة موقع خاص على شبكة الإنترنت باللغة العربية.
شهود يهوه في مصر محاطة بالغموض، وتمارس شعائرها ووسائلها التبشيرية في الخفاء، ولا يمكن حصر عددهم الدقيق في مصر، خاصة بعد أن أصدر الرئيس عبدالناصر قرارا جمهوريا بمقتضاه يمنع بناء أي كنائس أو معابد لطائفة شهود يهوه على وجه التحديد.
تحريم التبرع بالدم
تحرم طائفة شهود يهوه التبرع بالدم، ويعتبرون أن الدم هو سر الحياة وأن دماءهم مقدسة ولا يمكن التبرع بها لأي شخص آخر، حتى وإن كان مقبلا على الموت، وأن دم المسيح هو الدم الوحيد القادر على الشفاء، ولا يؤمنون أن المسيح مات على الصليب بل مات على عامود خشبي، لذلك لا يضعون الصلبان على أعناقهم أو في منازلهم، كما يؤمنون أن السيدة مريم العذراء تزوجت من يوسف، وأن للمسيح أخوة، ولا يحتفل شهود يهوه بأعياد الميلاد والفصح وغيرها من المناسبات الدينية المعروفة للمسيحيين.